كيف ترى وكالة "فيتش" نتائج إنهاء مقاطعة قطر؟
من المتوقع أن يؤدي إنهاء المقاطعة بين قطر وجيرانها الخليجيين إلى تعزيز آفاق الاقتصاد غير النفطي للدولة الغنية بالغاز على المدى المتوسط، وفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وقالت الوكالة في مذكرة بحثية، إن استئناف السفر سيؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة التدفقات السياحية ويمكن أن يدعم سوق العقارات التي كانت في حالة ركود منذ عدة سنوات.
واعتبارا من مساء أمس، جرى فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر. ووصل اليوم الثلاثاء وفد قطر برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمشاركة في القمة الـ 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا بالسعودية، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وتتوقع فيتش أن يصل الدين العام الحكومي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لقطر نحو 76% في 2020، مقارنة بـ 60% في 2017.
وأشارت إلى أن الالتزامات أو المطلوبات الطارئة كبيرة، خاصة للبنوك المحلية، إذ ارتفع صافي المطلوبات الأجنبية للمقرضين إلى 130 مليار دولار أو 70% من الناتج المحلي للبلاد.
وأشارت إلى أن وضع الأصول الحكومية الجيد يخفف بعض المخاطر الناجمة عن ارتفاع المديونية. وتقدر فيتش صافي الأصول الأجنبية السيادية لقطر عند 137% من الناتج المحلي الإجمالي لقطر لعام 2019.