تباين أسواق الخليج.. قطر تتصدر الخسائر رغم فتح الملكية للأجانب
أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين يوم الأحد، إذ تكبدت قطر خسائر حادة عقب مكاسب قوية في الجلسة السابقة عندما ألغت سقفا على الملكية الأجنبية، بينما عززت الأسهم القيادية المؤشر المصري الرئيسي.
وختم المؤشر القياسي السعودي معاملات يوم الأحد مرتفعا 0.6%، ليواصل مكاسبه من الجلسة السابقة، مع صعود أسهم الاتصالات السعودية 1.7% ومصرف الراجحي 0.3%.
وتراجع المؤشر القطري 1.3%، إذ فقد سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 2.3%، وهبط سهم البنك التجاري القطري 3.6%.
كان المؤشر شهد في الجلسة السابقة أكبر مكاسبه، فيما يربو على عام بعد أن وافق مجلس الوزراء على السماح للمستثمرين غير القطريين بتملك ما يصل إلى 100% من رأسمال الشركات المدرجة.
قرر مجلس الوزراء أيضا الإبقاء على دعم السيولة المقدم من البنك المركزي للبنوك المحلية حسبما تقتضيه الضرورة بينما يواجه البلد موجة ثانية من إصابات فيروس كورونا.
وتقدم مؤشر دبي الرئيسي 0.1%، مدعوما بزيادة 1.8% في سهم إعمار العقارية. يبدأ تداول سهم إعمار، أكبر مطور عقاري مدرج في دبي، دون الحق في توزيعات الأرباح من يوم الثلاثاء.
كان العضو المنتدب لإعمار العقارية قال هذا الشهر إن مبيعات الشركة بلغت 6 مليارات درهم في الربع الأول من العام، ارتفاعا من 2.5 مليار قبل سنة.
وخارج الخليج، تقدم المؤشر المصري القيادي 2.1% مع صعود 25 من أسهمه الثلاثين، وشملت المكاسب البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج، وصعد 3.2%.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب كانوا مشتريا صافيا للأسهم.