لم تكن صواريخ الليلة التي أُطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة عسقلان المحتلة، صواريخ عابرة فالرسائل التي حملتها، جاءت لتسد عجزاً فشلت القيادة الفلسطينية يوم أمس الجمعة في بيت لحم ترميمه باللغة السياسة الدبلوماسية التي تضعها دائما أمام عيونها كبديل دائما من وجهة نظرها عن لغة القوة.