الأمم المتحدة: إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا يعد تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي
0
جاء ذلك في إحاطة قدمها خياري أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول (عدم الانتشار - جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية) وقال خياري إن بيونغ يانغ لم تستجب للدعوات بالامتناع عن إطلاق مزيد من الصواريخ على الرغم من الاجتماعات الكثيرة التي عقدها المجلس خلال عامي 2023 و2024.
وأشار إلى إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإطلاق الصاروخ الباليستي طويل المدى باعتبار ذلك انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة معربا عن القلق البالغ بشأن تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وكان الأمين العام قد دعا إلى خفض التصعيد والتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن وتوفير بيئة مواتية للحوار واستئناف المحادثات وشدد على أن الانخراط الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للسلام الدائم والإخلاء الكامل لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
ونبه مساعد الأمين العام إلى أن سعي كوريا الشمالية المستمر على مسار برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية يقوض نظام نزع السلاح النووي ومنع انتشاره واتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
وشدد على الحاجة لوضع تدابير عملية لتقليص التوترات وتغيير "هذا المسار الخطير" داعيا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الاتحاد لخلق بيئة مواتية للحوار والتعاون.
وأكد المسؤول الأممي أن "في هذا المنعطف الصعب لتأمين السلم والأمن الدوليين من الحتمي إعطاء الأولوية لخفض التصعيد والعمل نحو شبه جزيرة كورية مستقرة وآمنة".
ولفت خياري إلى استعداد الأمم المتحدة وشركاءها لمساعدة كوريا الشمالية في معالجة الاحتياجات الأساسية لشعبها وحث سلطات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على تيسير العودة الكاملة للمنسق المقيم للأمم المتحدة والفريق الأممي إلى البلاد.
وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ أن العودة الجماعية للمجتمع الدولي ستعزز الدعم لشعب كوريا الشمالية وتيسر التقدم نحو تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وكان جيش كوريا الجنوبية قد أعلن الخميس الماضي أنه رصد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا يشتبه بأنه صاروخ عابر للقارات باتجاه البحر الشرقي. (النهاية) ع س ت / ه س ص