وزيرا خارجيتي مصر وتونس يبحثان الاوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين والسودان
0
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي ان المباحثات تناولت الاوضاع الدقيقة التي يمر بها الاقليم والمنطقة العربية مشيرا الى انها عكست تقارب وتطابق الرؤى بين البلدين حول ضرورة تعزيز العلاقات.
واضاف "ان المباحثات تناولت القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولي وكذا الأوضاع الكارثية في غزة والجهود التي تقوم بها مصر بالتعاون مع قطر لسرعة التوصل إلى اتفاق يقضي بالايقاف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي وايقاف إطلاق النار والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات إلى القطاع بخلاف الجهود التي تبذلها مصر بين حركتي (حماس) و(فتح) وباقي الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى تفاهم وقدر من التوافق لتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وأشار إلى أنه ناقش مع نظيره التونسي الأوضاع في الضفة الغربية وممارسات الاحتلال الإسرائيلي غير المشروعة بالإضافة إلى الأوضاع في سوريا حيث تم تبادل الرؤى بشكل معمق حول هذا الملف الذي يهم مصر وتونس والعالم العربي باعتبار أن سوريا دولة عربية وأهمية أن تكون هناك عملية شاملة لا تقصى أحدا وتعكس التنوع الطائفي والثقافي والديني.
وتابع أنه تم خلال اللقاء التأكيد على دعم سوريا وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية لافتا إلى أنه تم التطرق بشكل مفصل إلى الأزمة الليبية وأهمية العمل على تسريع عقد الانتخابات والأوضاع في السودان وضرورة التوصل إلى وقف "فوري" لإطلاق النار والعمل على التعامل مع الأوضاع الإنسانية.
ومن جهته قال النفطي "إن المباحثات تناولت التطورات الإقليمية الراهنة والمتسارعة والتحديات التي باتت تستدعي تكثيف التشاور وتوحيد الصفوف والمواقف من أجل مواجهة أفضل لهذه التحديات خدمة لمصالحنا المشتركة وقضايانا العربية والإسلامية والإفريقية والمتوسطية وبما يعزز استقرار شعوبنا".
وأضاف أن المباحثات تناولت تطورات الوضع في سوريا وأهمية الحفاظ على وحدتها وحماية مقدراتها واحترام إرادة الشعب السوري الذي يحق له وحده اختيار مصيره بمنأى عن أي تدخل خارجي.
واوضح أن المباحثات تناولت كذلك الشأن الفلسطيني وضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من المساعدات دون قيد أو شرط.
وشدد النفطي على ضرورة فرض ايقاف لإطلاق النار في غزة مؤكدا "ان تواصل العجز الدولي عن وضع حد لمعاناة الفلسطينين أطلق يد الاحتلال الإسرائيلي".
ومن ناحية أخرى أكد النفطي أهمية التوصل إلى توافق ليبي ليبي يضمن استقرار ليبيا ووحدتها.
كما أكد التضامن مع شعب لبنان وأهمية الحفاظ على أمنه واستقراره لافتا إلى أن المباحثات تناولت كذلك الجهود المبذولة للوصول لتسوية سياسية في السودان واليمن ووضع حد لمعاناة الشعبين.
وتابع "كما تطرقت المباحثات لمختلف جوانب التعاون الثنائي" منوها بوضع خارطة طريق عملية لتنفيذ هذه التوجهات خلال العام المقبل بما بعكس تضامن مصر وتونس في مجمل القضايا الراهنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.(النهاية) ع ف ف / م م ج