مدينة مكسيكية توفر الفنادق والطعام مجاناً لجلب السياح
تعتزم مدينة "كانكون" المكسيكية تقديم العرض الأسخى في العالم على الإطلاق من أجل إقناع السياح بالتوجه إليها وقضاء عطلاتهم فيها، وذلك في إطار خطة المدينة للتغلب على الركود الذي تسبب به فيروس "كورونا" المستجد.
كما تتضمن الخطة أيضاً الدخول المجاني إلى عدد من المرافق السياحية المهمة، مثل ملاعب الغولف والحدائق الترفيهية وغير ذلك من الأماكن التي يقصدها السياح، وذلك في محاولة لإنقاذ الموسم السياحي الذي يبدو أنه أصبح آيلاً للسقوط.
وقالت جريدة "ديلي ميرور" البريطانية في تقرير لها اطلعت عليه "العربية.نت" إن الخطة الخاصة التي أطلقتها المدينة تشارك فيها أكثر من 200 شركة من العاملين في القطاع السياحي، ومن المقرر أن يتم إطلاقها والبدء بتنفيذها في الخامس عشر من شهر يونيو الحالي.
وفي التفاصيل التي تتضمنها الحملة الترويجية التي يجري الإعداد لها في المدينة المكسيكية فإن الفنادق وافقت على منح ليلتين مجانيتين لكل شخص يقوم بحجز ليلتين، أي أن من يحجز ليلتين يحصل على اثنتين مجانا أي على ضعف المدة، كما أن الفنادق ستقدم إقامة مجانية لطفلين مع كل اثنين بالغين يتم الحجز لهما.
وأطلقت الحملة على العرض اسم (2+2)، في إشارة إلى طفلين مجانا مع كل اثنين من البالغين، أو ليلتين مجاناً مع كل ليلتين مدفوعتين، فيما انضمت إلى هذا العرض شركات تأجير السيارات أيضاً التي وافقت هي الأخرى على تقديم يومين مجاناً مع كل يومين مدفوعين.
كما تتضمن الحملة الترويجية للمدينة العديد من التخفيضات في الرسوم والأجور للمرافق التي يقصدها السياح من تلك التي لا يُصبح الدخول إليها مجانياً.
وبحسب "ديلي ميرور" فإن عدداً من المدن والجزر السياحية في المكسيك القريبة من كونكون يتوقع أن تنضم إلى هذه الحملة وتبدأ بتقديم بعض الخدمات مجاناً في محاولة لاجتذاب الزبائن.
وقال روبرتو سينترون، وهو رئيس جمعية الفنادق في كونكون، إننا "سعيدون جداً لأننا ملتزمون بهذه المشاركة العظيمة في هذه الحملة التي يشارك فيها القطاع السياحي بأكمله".
وأضاف: "إنها مصممة لإعادة تنشيط العطلات والرحلات إلى وجهاتنا بعد الأزمة التي تسبب بها انتشار فيروس كورونا المستجد".
ويعتزم منظمو الحملة في المكسيك إطلاق العديد من البرامج الترويجية لها من أجل جذب الانتباه واستقطاب أعداد أكبر من السياح خلال الفترة المقبلة في محاولة لتجاوز أزمة "كورونا".
يشار إلى أن أغلب دول العالم نفذت إغلاقات واتخذت إجراءات صارمة في محاولة للحد من "كورونا" وهو ما تسبب بركود غير مسبوق في قطاع السياحة والسفر، فيما تجاوزت أعداد المصابين بالفيروس في العالم حاجز الستة ملايين شخص، أما الوفيات فتجاوزوا مستوى الـ300 ألف.