رئيس تويتر ينتقد فريقه.. وترمب يهاجمه مجدداً

يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفريقه الجمهوري وحدهم في صفوفو المنتقدين لأداء تويتر. فقد انضم إليهم الرئيس التنفيذي للمنصة الشهيرة جاك دورسي.

فبعد موجة الانتقادات التي واجهها موقع التغريد الشهير غداة منعه مشاركة مقال مثير للجدل نشرته صحيفة "نيويورك بوست" المحافظة، يزعم أنه يفضح تعاملات فاسدة ربطت منافسه الديمقراطي في انتخابات البيت الأبيض جو بايدن وشركة غاز أوكرانية كانت تشغّل هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق، اعتبر جاك أن تعامل تويتر مع الموضوع كان سيئاً.

كما أضاف في تغريدة نشرها على حسابه أمس:" إن حظر مشاركة روابط عبر أو رسائل مباشرة عبر تغريدات المستخدمين بدون أي تفسير حول سبب الحظر، أمر غير مقبول بتاتاً".

ما دفع حساب "تويتر سيفتي" لاحقاً إلى نشر سلسلة تغريدات تبرر حظر مشاركة المقال، غير أنها لم تنفع في وقف سيل الانتقادات.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هاجم بشدة موقعي تويتر وفيسبوك لحظرهما المقال المثير للجدل، الذي استند إلى بريد إلكتروني تم الحصول عليه بشكل غير قانوني من جهاز كمبيوتر خاص بهانتر بايدن تمّت قرصنته.

ويحيي مضمون الرسائل الإلكترونية التي حصلت عليها الصحيفة من بريد هانتر الاتهامات التي ما انفكّ معسكر ترمب يوجّهها إلى بايدن منذ سنوات، ومفادها أن نائب الرئيس السابق ساعد مجموعة الغاز الأوكرانية "بوريسما" التي كان يعمل فيها ابنه حين كان هو نائباً للرئيس السابق باراك أوباما على الإفلات من تحقيقات بقضايا فساد في أوكرانيا من خلال طلبه من كييف إقالة المدّعي العام الذي كان يحقّق في هذه القضايا.

ترمب يفتح النار ثانية

إلا أن ترمب لم يكتف بمهاجمته السابقة لخطوة تويتر وفيسبوك، بل كررها اليوم أيضا. ففي تغريدة نشرها الجمعة على حسابه شارك الرئيس الأميركي مقالاً يتهم تويتر بأنه افتعل أمس المشاكل التي واجهها مستخدموه من أجل وقف الأخبار السيئة والمضرة بالمرشح الديمقراطي جو بايدن.

وعلق قائلاً: هذا لم يحدث سابقاً قط! لماذا يفعل تويتر ذلك؟" ليجيب مباشرة بأن السبب يعود إلى سعي العصفور الأزرق لدعم بايدن وتسليط الضوء عليه أكثر.

إلى ذلك، انتقد الرئيس الجمهوري في تغريدة لاحقة أداء منافسه خلال الحوار التلفزيوني الذي بث في وقت متأخر ليل الخميس الجمعة، قائلاً:" أداء جو بايدن كان سيئاً للغاية أمس، ناهيك عن أن المذيع لو يوجه له أي سؤال حول تورطه بالفساد"

كما أضاف أن "شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل والإعلام الكبرى تعمل جاهدة من أجل التغطية على فساده"