بأول مؤتمر صحفي.. بايدن: نسعى لتطعيم 200 مليون أميركي ضد كورونا
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إنه يتوقع خوض انتخابات الرئاسة للمرة الثانية في 2024، ودافع عن سياسته المتعلقة بتوفير مأوى للأطفال الذين بدون مرافق ويعبرون الحدود الأميركية من المكسيك، في أول مؤتمر صحفي رسمي له منذ توليه منصبه.
وفي المؤتمر الصحفي الذي استمر لأكثر من ساعة، بدا بايدن مستعدا على نحو جيد وكان يقرأ من أوراق مكتوبة في بعض الأحيان ويستقبل الأسئلة بهدوء.
وحدد بايدن هدفا جديدا لإدارته بتطعيم الأميركيين بمئتي مليون جرعة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 في أول 100 يوم من حكمه.
كوريا الشمالية والصين
وحذر الرئيس الأميركي كوريا الشمالية من العواقب لإطلاقها صاروخين باليستيين، وقال إنه يتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة لبحث سبل المضي قدما.
وسعى بايدن لتهدئة نبرته تجاه الصين بعد جلسة مباحثات عاصفة حفلت بتراشقات حادة بين كبار مساعديه ونظرائهم الصينيين في ألاسكا هذا الشهر.
فترة ثانية
ويعتقد الكثير من المحللين السياسيين أن بايدن (78 عاما) قد يقرر البقاء لفترة رئاسية واحدة. لكنه قال، ردا على سؤال بشأن ما إن كان يعتزم خوض الانتخابات مجددا، إن هذا هو ما ينتويه، مضيفا أنه سيبقي على نائبته كاملا هاريس كمرشحة لمنصبها.
وأضاف "الرد هو.. نعم اعتزم خوض الانتخابات مجددا. هذا ما أتوقعه".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تكافح للسيطرة على زيادة في عدد الوافدين عبر الحدود، فإن بايدن قال للصحفيين إنه لا توجد إدارة أميركية سابقة رفضت تقديم الرعاية والمأوى للأطفال القادمين من المكسيك باستثناء إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأضاف "لن أفعل ذلك"، وأشار إلى أنه كلف هاريس بقيادة الجهود الدبلوماسية مع المكسيك وهندوراس وجواتيمالا والسلفادور بهدف الحد من تدفق المهاجرين.
كورونا وأفغانستان
وقال إن هدف إدارته المبدئي بتطعيم الأميركيين بمئة مليون جرعة لقاح في أول 100 يوم من حكمه تحقق بالفعل في الأسبوع الماضي، أي قبل 42 يوما من الموعد المقرر ولهذا قرر رفع هذا الهدف إلى مثليه الآن.
وتراجع بايدن عن الموعد النهائي لسحب القوات الأميركية من أفغانستان في الأول من مايو بعدما حاول ترمب في تحقيق ذلك قبل مغادرة منصبه.
وقال "سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي في الأول من مايو، لكنه أضاف "لن نمكث لفترة طويلة" في أفغانستان. وقال إنه لا يتصور بقاء القوات هناك في العام المقبل.
ودعا بايدن الجمهوريين في الكونغرس إلى مساعدته في جدول أعماله بينما يعالج قضايا مثل الحد من انتشار السلاح وتغير المناخ وإصلاح الهجرة.
وعبر عن اعتقاده بأن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ ستجعل من الصعب على الجمهوريين استخدام مناورة برلمانية تتطلب 60 صوتا لتمرير معظم التشريعات في المجلس، وقال إن هذا الإجراء يُساء استغلاله.